في زوايا المكان لوعة فراق، يكسو فنجان القهوة برد و ظلال، هاجرت ألوان اللوحة المعلقة على صدر الجدار، و أنا هنا في نفس المكان،
اجلس على كرسي الشوق، أنتظر طائرا لن يعود، أمسك بيدي شجرة غرسها أبي بقلب الزمان، الشجرة هنا، و أبي هناك، و أنا بينهما أبحث عن إبتسامة حن لها سكون المكان. وليد حاجي