أوديس والآلهة
لم تتوافقْ يوماً رغباتُ الآلهةِ المتناحرةِ
اليومَ اتفقتْ
-يا للعجبِ- لتفتكَ بكَ
كيدُ الآلهة شديدٌ يا أوديسُ
وأنت الفارسُ
لم تعتد غير الحرب بشرف
غير نزال الأشراف بسيفٍ
ماذا تفعل يا أوديسُ
وقد سلبوا سيفكَ؟
ستموتُ نعمْ
لكنَّ الحقَّ معكَ
عشتَ كريماً
إن متَّ كريماً
وسيسقط مكر الآلهةِ أمامكَ
يا أوديسْ!
30/05/2007