تتكرر مأساة شعبنا في العراق الحبيب وعلى بعد يومين من حلول شهر الصيام بالتفجيرات الدامية التي نفذها المجرمون العملاء في المدنيين الأبرياء و باستعمال كميات كبيرة من المتفجرات المحمولة على شاحنات كبيرة مرت من أمام أعين أجهزة الأمن و السيطرات المنتشرة في كل مكان من العاصمة بغداد وصولا الى المنطقة الغبراء و المفروض أنها محصنة جدا ولكن المحاربين لله و الدين و شعب العراق الأبي يريدون مزيدا من اذلاله و ترويعه لفرض ارادتهم عليه في الانتخابات المهزلة التي يعدون لها و حيث ان ديمقراطيتهم قد اعتمدت الدماء الزكية للعراقيين و ركوب ظهور الدبابات الأمريكية والعمالة لقوة اقليمية في المنطقة بالتأكيد هي ايران و بناء عليه فلا بد من توجيه رسالة واضحة يكتبونها بالدماء لبث الرعب في الشعب العراقي حتى يستسلم لارادة الطغاة و المتجبرين و كل من له مصلحة في تدمير العراق شعبا و أرضا و حضارة و قيما حتى يستفيد من ذلك الكيان الصهيوني وهكذا لا تخرج هذه التفجيرات الاجرامية عن الأجندة الارهابية المرسومة بعناية فائقة من الأطراف الدولية و الاقليمية ودوائر المخابرات الصهيونية و التي تنفذ بأدوات عميلة تستلم السلطة باسم الدم قراطية ولكنهم حقيقة يعمدونها بالدم المسفوح فنقول لهم ان رسالتكم قد وصلت بكل وضوح للشعب العراقي ونعلمكم أنه لا مكان لكم في العراق بعد خروج المحتل الذي دخلتم العراق على دباباته لتدمير العراق و نهب وسرقة أمواله و خيراته و لكن عهدا من الله لن يستسلم لارادتكم المجرمة و الآثمة شعب العراق العربي و المسلم الأبي و سوف ينتصر باذن و يطرد الغزاة ويحاسب العملاء على قدر اجرامهم .