صبح يوم على الوكالة جديد
وجوه أشرقت بسمتها فيه
بعد أن غيبت منذ أمد بعيد
فأينعت ونورت و أزهرت
و كأنها في يوم عيد
و وجوه كانت في الأمس القريب
ضاحكة مستبشرة بالحبيب
عبست كمن تلقى حينها تهديد و وعيد
و أخرى أتقنت عزف سنفونيات
الحائط الواقف بنفاق بديع الفنيات
فأستصاغت عبارات جميلات
ولم تترك لغيرها مجالا أو حتى كلمات
و أبدعت أخرى في الرقصات
كعادتها على وتر تلك السنفونيات
بنفوس ذليلات خسيسات دنيئات
فأبهرت جمهور النفوس
العزيزات الكريمات القانعات
الصابرات المتفانيات المحتسبات