تفتح ذراعيها، تحاول أن تحتضن العالم، تملأ دقات قلبها سكون المكان، ضجيج أنفاسها يطارد مشاعرها المبهمة، هي لا تعرف التمييز بين الحب و الهوس، تربعت فوق حلم طفولي ساذج، تسابق الغيوم و تحمل بيدها طائرة ورقية كتبت عليها مذكرات حبها الأول، لمست طائرتها الورقية حدود السحاب، و سقطت هي فوق وسادتها البيضاء التي تقاسمت معها الحلم و الحقيقة . وليد حاجي