الرقصة الأخيرة
نتكلم حتى نموت
و نموت من الكلمات
وتدورين بين ذراعىٌ قنبلةً......
و أنا أرقص الآن يا أجمل الرقصات
و أراود عينيك في لحظة الانفجار عن السر......
يرهقني رقصك المتوهج....... تقتلني الكلمات
حين صاحبتك
القيتي فوق سريريَ تفاحة الحزن و الكبرياء
و عرفت الغناء
و رأيت اشتياق السكاكين للطير....و الطير للغصن...
و الغصن للطين .... و الطين للشهداء
و عرفت البكاء
و أنا الآن ارهقني الرقص بين ذراعيكِ
صرت..............
أغني و لا أذنا
و أسير و لا وطنا
و أثور ...أثور و يتبعني لا أحد
و أموت .. أموت يودعني لا أحد
( شال في غيمةٍ دمعه
و استراح على غيمةٍ و ابتعد)
د. إسماعيل السبع
مصر