في الجليل.....................
على أعتاب بيتنا القديم.
استرسلت رائحة الموت العفن.
تمددت على طول الطريق.
بمعابر شوكية.
تريد أن تستأصل الهوية.
هويتي أنا ...أنا لن أقول أني مسلم أو على دين المسيح.
فمازالت أمي لم تلدني ....مازالت أمي في المخاض ....
وبين انتفاضة فتى .... وثورة صبية ستولد الهوية.....
ولترم البندقية ...
على من حرم البنفسج ولادة الربيع
على من خرب الزيتون بمناجل وحشية
على من قتل حلم الرضيع ....في إقامة وطن في أرض عربية ليثبت الهوية.