امرأة شـــــــــــــــــبه قديمة
الأحداق تتحالف .. تلتصق ..
على عورة امرأة شبة قديمة
تريد أن تنقض ..
ووترها المترهل غدا شبه أثر
خيطا تردمه الريح وتحييه
وتردمه .. وتحييه
وتبصقه كهواء كريه
ليست لاتأبه بارتطام
منقاير العصافير بآخر
حبات القمح القلقة فوق جدارها
بكاحل الزمن الهرم
وليست على يقين
بالنصيب الأخرق
يمتشق الكحل المتعرج بمقلتين
أوشكتا على الكفاف ..
على ولوج قاع اليأس المتلبس بالوحدة
بالسير مع الليل المحرم
لمدى المرايا الفضية
ليست لاتأبه فالنافذة ستغلق
والشتاء يسمع صوته من مكان قريب
والأحمر في غفلة شفتيها يلملم شعثه
ومدافن سكرات التمدد
في نسيج وسادتها المهزومة
تركب ظهر الجنية الطوافة
لأي مكان آخر
لأي زمان لاترقص فيه
من الفوضى امرأة
تحمل من الوهم سفاحا