وهكذا..تظل زوارقنا تخبط ضد التيار.."
فيتز جيرالد
يتهيأ لك سيدي
بدا لك البحر قريبا من بابك
بدا لك الشعر
نهاية الكلام
ليس لنا
غير التراب
رغم ..أن لدينا عواطف
تفيض السحاب
هنا في هذه الكف ينبت النخل
لك وهمك
ولي قداستي
أستعير من تاريخ الأنبياء
قوما حديثا
أمشي فيهم
كما لو أنني المسيح
أمسح خطاياهم
في ..خطيئتي
ها زمان
بلا ذاكرة ..يشرب
صوتي جوعا
أبتلينا
بزحمة
اختارتنا جذوعا مهترئة
لا تعرف
كيف تتقاسم الهواء
فانزلي أيتها القصيدة من برجك
لتتناولي عذابك العذب
الممرات شائكة
وأنا
ما زلت أكاشف
جبل الحزن
الجاثم غصة
في نهاية الحلق
يا وطن الفصاحة الممنوعة من الصرف
خبرني
كيف أخلع عنك عباءة المكر
كي تبتئس
دعني ..أمازح يقيني المجهول
بين النوم
وشذى الأرق المخبول
أعرف
أن سجني أوسع من قلبك
وأن آخر حكم
سيصدر الليلة قبل البارحة
بالاعدام
ها
رأسي
جاهزة
للتحليق خارج الذات