Arabic Nadwah
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Arabic Nadwah

مرحباً بكم في منتدى الندوة العربية
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 تابع ( جيفارا الذي لا يعرفه أحد ) دقات بقلم :محمد سنجر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد عبد
زائر




تابع ( جيفارا الذي لا يعرفه أحد )  دقات بقلم :محمد سنجر Empty
مُساهمةموضوع: تابع ( جيفارا الذي لا يعرفه أحد ) دقات بقلم :محمد سنجر   تابع ( جيفارا الذي لا يعرفه أحد )  دقات بقلم :محمد سنجر Emptyالخميس مارس 05, 2009 2:44 am

( الدقة الثالثة )



( اختبأنا بين سيقان القصب حتى غربت الشمس ،

بدأنا نتجهز للرحيل ،

عندما خيم الظلام ،

زحفنا باتجاه الأسلاك الشائكة ،

أخذ يقص الأسلاك بمقصه الحديدي ،

سرعان ما فتح فجوة كافية ،

و بينما زحفت بقعة الضوء مبتعدة عنا ، تسللنا إلى داخل القاعدة العسكرية ،

جريت خلفه و اختبأنا خلف إحدى الدبابات ،

فجأة سمعنا أصوات تقترب ،

وضع يده على فمي يحبس أنفاسي ،

مر بعض الجنود السكارى بجوارنا عائدين إلى ثكناتهم ،

رحلوا و لم يشعر أحد منهم بوجودنا ،

تنهدنا اطمئنانا ،

جرى إلى أحد الأبواب ،

فتحه برفق ، دخلنا إلى داخل الغرفة ، همس بأذني )

ـ هذه هي غرفته ، انتظره هنا ، أما أنا فسأرحل حتى لا أتعرض للمحاكمة .

( فجأة سمعنا أصوات تقترب ، دار المفتاح في الباب ،

قفزنا بسرعة نختبئ خلف الستائر الحمراء ،

أحسست بقلبي يكاد يقفز من صدري ،

نظرت إلى الباب ، فإذا بظل رجلين يهمان بالدخول ،

اتجه احدهما إلى أحد المقاعد و ألقى نفسه فوقه ، و أخرج سيجارا و أشعله ، في هذه اللحظات قام الرجل الآخر بجذب الخيط النازل من المصباح المتدلي بمنتصف الغرفة فأشعلها ،

سقطت بقعة الضوء فوق وجه الرجل الجالس فإذا به (جيفارا) ،

و قف الرجل الآخر و قد أدار لنا ظهره و قال :

ـ لابد أن ترحل ( تشي ) لا مكان لك هنا بعد الآن .

( نظر إليه ( جيفارا ) نظرة استنكار و نفث دخان سيجارته ثم قال :

ـ أرحل ؟ هل ستحل المشكلة بهذه الطريقة ؟

ـ ( تشي ) أنت من وضعت نفسك بهذا الموقف ، لقد حذرتك أكثر من مرة ، قلت لك لا داعي لأن تتهجم على السوفيت ، و حذرتك من أنك تغضبهم بهذه التصريحات الغير مسئولة .

ـ و أنا قلت لك أيضا أنني احتقر هؤلاء البيروقراطيين ، و قلت لك مرارا أنني أكره هذا الاتكال على السوفيت و لابد من البحث عن وسائل أخرى لتمويلنا .

ـ كنت تريدنا أن نرتمي بأحضان (ماو تسي تونج ) ؟ و دائما كنت أقول لك أننا يجب أن نمسك العصا من المنتصف ،

لا فائدة من كل هذا الآن ،

( تشي ) برغم اختلاف وجهات نظرنا و علمي التام بأن لك بعض التحفظات على معتقداتي الاجتماعية ،

و برغم أنني غضبت منك لجعل أخي يعتنق الشيوعية و أدخلته في عضوية الحزب و أخفيتما الأمر عني ،

برغم كل هذا إلا انك تعلم جيدا أنك رفيق كفاحي و صديقي الوحيد ، و تعرف أيضا مدى محبتي لك ،

من هذا المنطلق فقط أطلب منك الرحيل ، فوجودك خطر على حياتك ، سيقتلونك، حاول أن تفهم ، لقد وصل الأمر إلى طريق مسدود ، لقد أطلقوا النار عليك أمامي .

ـ و ما موقفك أنت مما يحدث ؟ هل ستبقى مكتوف الأيدي كعادتك ؟ لا فائدة ، نعم لا فائدة ، قلت لك يوما أن سلبيتك هذه ستقضي عليك يوما ما ، هل تذكر ؟

عندما أمرت بإعطاء الدواء للأسرى لكي يتولوا العناية بالجرحى ؟ وقتها وقفت في وجهك و قلت لك : لا ، يجب أن نوفر الأدوية لجرحانا نحن ، و صممت أنت على رأيك و قمت بتوزيع الأدوية بنفسك على جميع الجرحى، هل تذكر؟ حتى أعداء الثورة كنت متساهلا معهم ،

إياك أن تعتقد أنك كنت ستصل إلى ما وصلت إليه الآن بدون حزمي و صرامتي ،

و الآن جاء دورك لتكون حازما و صارما و لو لمرة واحدة.

ـ و ما هو الذي تطلبه مني كي أكون صارما و حازما من وجهة نظرك ؟

أن أقتلهم جميعا من أجلك ؟

( تشي ) هو نفسه ( تشي ) لم يتغير ،

ألا تكفيك كل هذه الدماء التي أرقتها بحجة تأمين الثورة من معارضيها ؟ لا ، لا يمكن أن أسمح لك بإراقة المزيد من الدماء ، لا مزيد من الدماء ، حاول أن تفهم ، رحيلك سيحل كل هذه المشاكل، أرجوك ( تشي ) إنه آخر رجاء سأطلبه منك .

ـ هل تذكر عندما تعارفنا في منزل (ماريا أنتوني) ؟ وقتها رجوتني للمجيء معك إلى كوبا ، يا لسخرية القدر ،

و الآن ترجوني لأرحل عن كوبا ؟

في يوم من الأيام بينما نسير وسط المستنقعات ، تساءلنا عن الشخص الذي يمكن أن نخبره في حال موتنا ، عندها تيقنا فقط أن الموت يقترب منا ، و أيقنا جميعا أنه من الممكن أن نموت في أية لحظة ، يمكن أن أدفع روحي ثمنا لحرية كوبا ، و يبقى الجبناء ليحصدوا ما زرعناه ،

أما اليوم بعدما أصبح كل شيء لكم ،

فلا ثمن لروحي ، أصبحت الآن بلا ثمن ؟

هل تعرف أن خطئي الوحيد ، هو أنني لم أفهمك من المرة الأولى التي التقينا فيها ،

على العموم إذا كانت هذه رغبتك فلا حاجة لي بالبقاء ،

و لكن ماذا ستقول للشعب الكوبي ؟

ـ لا عليك فأنا أعلم كم هم متعلقون بك ، و ما علينا إلا أن نؤكد هذا التعلق ، فأنت من وجهة نظرهم البطل الذي حررهم ، أنت المناضل الأسطورة الذي يدافع عن الفقراء و المغلوبين على أمرهم ، و لكن أرجو أن تكتب رسالة تقول فيها انك خرجت طوعا لا كرها ، ستقول لهم خلالها أنك رجل لا تستطيع أن تتجمد داخلك دماء الثورة بالرضوخ للمناصب ، و أيضا يجب أن تؤكد على أنك لا تهتم متى و أين ستموت ، و أن ما تهتم به أن يبقى الثوار واقفين يملئون الأرض ضجيجا كي لا يغفل العالم و ينام بكل ثقله فوق أجساد الضعفاء و المظلومين ، هذه الكلمات الرنانة التي كانت تشعل الحماس داخلنا .

ـ و زوجتي و أولادي ؟

ـ سأضمن لهم عيشة كريمة فهم عائلة المجاهد البطل الذي حرر كوبا ، و لكن لي طلب واحد .

ـ و ما هو هذا الشرط ؟

ـ إنه طلب و ليس شرطا .

ـ لا يهم فلا فارق بينهما عندي الآن ، ما هو طلبك ؟

ـ ألا تذهب إلى فيتنام ، فأنت تعرف اشتعال الحرب الكلامية بيننا و بين أمريكا و لا نريد أن يكون وجدوك في فيتنام سببا

في تأزم الموقف أكثر من هذا ، ثم انه هناك الكثير من الأماكن التي تستطيع أن تجد نفسك بها حرا طليقا ، هناك الكثير من الأماكن الغير مستقرة بأنحاء العالم ،

كم كنت أتمنى أن أكون مثلك بدون واجبات ، و أعود و لو لساعة واحدة لأيام الحرية و الانطلاق ، و لكن تذكر و أنت في غمرة حريتك و انطلاقك أن كوبا تفتح لك ذراعيها في أي وقت تتأزم فيها الأمور ، و تذكر أيضا انك كوبي و كوبا لا يمكن أن تنسى أبنائها .

ـ لا ، لا حاجة لي الآن بكوبا ، لقد خاب أملي بكل شيء ، حياتي ، أحلامي ، كل شيء ، كانت أمنيتي و حلمي أن أموت هنا بكوبا ، و لكن الآن و بعد ما حدث فلا حاجة لي بالبقاء ، يجب أن أرحل باحثا عن مكان أنسب للتخلص من حياتي ، و من الآن لا يربطني بكم أي شيء ، أي شيء .



( وقف (جيفارا) ، نزع سيجاره من فمه ، ألقاه أرضا ،

فركه بحذائه ، ثم انطلق خارجا و لم يعقب )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


( الدقة الرابعة )





رعد موجات الطائرات المحلقة فوقنا صم آذاننا ،

برق انفجار القذائف المروعة التي تنهال فوق رؤوسنا يضيء الكون من حولنا ،

أدخنة النيران التي اشتعلت بكل مكان يكاد يخنقنا ،

هدير آلياتهم العسكرية تقتلع كل شيء في طريقها ،
هرج و مرج هنا و هناك ، اختلط الحابل بالنابل ،
أمطرونا بوابل من الرصاص ،
وجدتني أغرق بمستنقع من الأوحال الدموية ،
أرفع رأسي فلا أبصر إلا الدم يصبغ الأشياء من حولي ،

أرى رجلا هناك يحاول يائسا تثبيت رايتنا التي تتلاعب بها الرياح ، جاءته رصاصة غادرة فجرت رأسه ،

رشات من الدماء الذكية خضبت وجهي المذعور ،

تراقص المشهد بعيني ،

منذ قليل عندما طلب مني أن أكتب عليها بالعربية

( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ،
صرخات الفارين من النساء و الأطفال تملأ الفضاء ،
وجدت امرأة تصرخ تحاول الفرار ، كانت تمسك بقوة ذراع طفلها الذي فقد جسده ،
اتسعت عيون الذين يحاولون الفرار من هول الكارثة ،
انزلق البعض و هم يحاولون الخروج من مستنقعات دماء الملايين من الجثث التي تكومت هنا وهناك ،
يزحفون بكل ما آتاهم الله من قوة للفرار من هذا الجحيم ،
انفجار هائل مزق المشهد بعيني ،
حاولت الفرار ، تعثرت ، ارتطمت رأسي بالأرض ،

مذاق الدماء مازال بفمي ،
تدوسني أقدام الفارين ،
تحاملت على ذراعي المتبقية ، أحاول عبثا النهوض ،
بالكاد نجحت ، دخلنا إلى داخل المسجد الملجأ الوحيد الذي تبقى بعد القصف ،
حاولت استبيان المشهد من حولي ،

وجدت عيون ترمقني من بين الدخان الكثيف ،

كان ممسكا ببندقية في يده ،

حاول التغلب على آلامه و بادرني بابتسامة ،
زحفت أجلس إلى جواره ،

ناولني إناء به ماء ،

أخذته منه ، تجرعت مما تبقى به )

سألني بهدوء :

ـ من أنت أيها الفتى ؟ و ما الذي أتى بك هنا ؟

ملامحك ليست صينية ، يبدو لي أنك.. هندي .. عربي أو ...

ـ أنا عربي .

ـ و لكنني كنت أتابعك عن كثب ، لقد أبليت حسنا ، و لكن ما الذي أتى بك إلينا ؟

و ا الدافع لديك للوقوف في صفنا ؟

ـ لقد جئت أبحث عن المظلومين و المغلوبين ،

نعم جئت أبحث عن صديقي جيفارا ،

توقعت انه هنا ، نعم ، لابد انه هنا ،

فلقد قال ( أينما يوجد الظلم فذاك وطني )

و لا أرى في العالم أجمع ظلما أكثر مما أنتم فيه الآن ، و لذلك جئت أبحث عنه هنا .

ـ و من صديقك هذا ؟ لم أسمع به هنا .

ـ هو من يحس على وجهه بألم كل صفعة توجه إلى مظلوم ، كل صفعة ،

فما بالك بكل هذه الدماء ؟ و ما بالك بكل هذه الجماجم التي تكتسي بها الأرض حتى الأفق ،

و لكن عندما أتيت و وجدتكم من إخوتي ، وجدت الدماء تغلي في عروقي ، كيف لي أن أرحل باحثا عنه و أنا أرى أطفال المسلمين يذبحون و تراق دمائهم أمام عيني ، كيف أرحل لأبحث عنه و أنا أرى أخواتي المسلمات يغتصبن أمام عيني ، ألستم مسلمون ؟

ـ نعم يا بني و الحمد لله ، بارك الله فيك ، بارك الله فيك .

ـ و لكن لماذا كل هذا ؟ و من هؤلاء الأوغاد ؟

ـ هؤلاء من لا دين لهم .

ـ لا دين لهم ؟

ـ نعم يا بني ، فكما استباح السفاح ( ستالين ) دماء

إحدى عشر مليونا من المسلمين ، استباح الصينيون

دمنا ، ارتكبوا بحقنا الكثير من المذابح الجماعية ،

بلغ عدد قتلانا مائة ألف ، ليس هذا فحسب بل استقدموا مهاجرين بأعداد كبيرة جدا ليستوطنوا ببلادنا لكي تقل نسبة المسلمين ،

و غيروا اسم البلاد و جعلوها (سينجيانج ) ،

ألغوا الملكية الفردية ، سرقوا كل أموالنا و بيوتنا و أرضنا ، أعلنوا أن الإسلام خارج عن القانون ، و يعاقب كل من يعامل به ، حرقوا المصاحف ، و كانوا يقذفون شيوخنا بنعالهم ، كانوا يجرون ورائي و يضربونني بعصيانهم يقذفونني بالحجارة حتى تسيل الدماء من رأسي ، منعونا من السفر للحج ، منعوا دخول أي من المسلمين إلينا ،

هدموا مساجدنا و حولوا البقية إلى أندية لجنودهم ، جعلوا اللغة الصينية هي اللغة الرسمية ،

استبدلوا الأحاديث النبوية بتعاليم و كلمات زعيمهم .

ـ لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أي بشر هؤلاء ؟

ـ ليس هذا فقط ، بل أرغموا بناتنا و نساءنا على الزواج من الرجال الصينيين ، و كان أهم شعار لديهم هو ( الغوا تعاليم القرآن )

ـ لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، و لماذا كل هذا ؟

ـ بحجة القضاء على الثورة المضادة ـ كما فعلها ستالين بحجة تعرضه لمحاولة اغتيال ـ اعتقلوا الآلاف ،

حكموا بالإعدام على أكثر من 800.000 شخص ،

زعيمهم تفاخر بأنه دفن ست و أربعون ألفا من العلماء أحياءا ،

ـ غير معقول ، لا لا ، غير معقول ، هناك بشر بهذه الوحشية و الدموية ؟ أي دين هذا و أي شرع و أية إنسانية هذه التي

تتيح لأي إنسان مهما كانت سطوته و مهما كان جبروته أن يفعل بأخيه الإنسان شيء كهذا ؟

و لكن صبرا ، ف و الله إنه سيأتي ليخلصكم مما أنتم فيه ، سيأتي لينقذكم من هذه المهانة ، سيخلصكم من هؤلاء الوحوش التي لا قلوب لهم ، نعم سيأتي ،

لقد سمعته بأذني ،

إنه يعتبركم أنتم الصينيين الخط الثوري الوحيد الجدير بالاحترام في هذا العالم ، لقد اختلف مع رفاقه أمامي ، لقد أطلقوا عليه النار لأنه غير مقتنع بما يفعله السوفيت ، لقد قال أنه يكن لكم انتم الصينيين كل المحبة و التقدير ، إنه يعشق زعيمكم عشقا ، لقد سمعته بأذني يقول :

( ماو تسي تونج ) هو الثوري الوحيد في هذا العالم .

( عندها جحظت عينا الرجل و ارتعد جسده بشدة ، حاول السيطرة على نفسه ، خرجت الكلمات متحشرجة من بين شفتيه المرتجفة )

ـ من قال هذا ؟؟؟؟

ـ صديقي ( جيفارا ) الذي أبحث عنه ، هذا الذي سيحرركم .

ـ صديقك هذا المدعو ( جيفارا ) هو الذي سيحررنا ؟

ـ نعم ، لقد أقسم أنه أينما يوجد المظلومين و الضعفاء فذلك وطني .

( ضرب الرجل كفا بكف )

ـ لا حول و لا قوة إلا بالله ،

و تقول أيضا أنه يعشق ( ماو تسي تونج ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ نعم بل يرى أنه الخط الثوري الوحيد الصحيح في هذا العالم .

( أخذ الرجل يضحك و يضحك ، حتى رأيت الألم يسيطر على قسمات وجهه ،

حاول المسكين السيطرة على ضحكاته و لا فائدة حتى أشفقت عليه من كثرة الضحك و الألم ، و أخيرا سيطر على لسانه )

ـ أتبحث عن صديقك هنا ؟

ـ نعم لقد سمعته يقول ....

( قاطعني الرجل )

ـ يقول ؟؟؟؟

صديقك هذا تبحث عنه على الجبهة الأخرى و ليس هنا .

ـ على الجبهة الأخرى ؟؟؟؟؟؟

ـ نعم يا بني فزعيمهم الذي كنت أحكي لك عنه و عن ما فعله بإخوانك المسلمين هو ( ماو تسي تونج ) الذي يعتبره صاحبك المدعو ( جيفارا ) الخط الثوري الوحيد في العالم ، و هؤلاء الصينيين الذي يعجب بهم صاحبك هم هؤلاء الذين حرقوا مصاحفنا و هدموا مساجدنا و سفكوا دماءنا و استحيوا نساءنا و قتلوا و صلبوا أبناءنا ،

لا لشيء إلا لأننا مثلك مسلمون أيها الأبله .

( دارت الدنيا من حولي ،

لم أحس بشيء بعدها

كلما حاولت تذكر ما حدث تخونني الذاكرة )





( يتبـــــــــــــــــــع )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع ( جيفارا الذي لا يعرفه أحد ) دقات بقلم :محمد سنجر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع (جيفارا الذي لا يعرفه أحد ) دقات بقلم : محمد سنجر
» تابع ( جيفارا الذي لا يعرفه أحد ) دقات بقلم :محمد سنجر
» جيفارا الذي لا يعرفه أحد (دقات بقلم : محمد سنجر)
» وا أماه ( نزف قلم : محمد سنجر )
» بوش والجزمة (زجل بقلم توفيق راضى)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Arabic Nadwah :: ندوة :: قصة قصيرة-
انتقل الى: